كريكاتيرات طريفة تحكي واقعنا
تميز (الكاريكاتير) الصحفي السعودي رغم حداثة تجربته بسمات عدة منها: استخدام التعليقات المصاحبة بشكل كبير، وتقديم لغة حوارية بين أشخاص الرسم واعتماده في لغته على اللهجة العامية الدارجة والمبسطة، حيث تعد هذه مدرسة سعودية تعتمد على اللهجة الشعبية والقضايا المحلية لأن رسام (الكاريكاتير) يخاطب الناس بفئاتهم وثقافاتهم المختلفة، لذا ينبغي مخاطبتهم بما يفهمون وبدون مبالغة أو غموض، فالرسم يخاطب المتلقين ويطرح قضاياهم وهمومهم وهنا لابد ان يطرحها ببساطة وان يوظف التعليقات المصاحبة واللغة المستخدمة فيها بشكل مفيد، أما استخدام اللهجة العامية في (الكاريكاتير) فلأنها هي التي يفهمها جميع الناس، كما انه يقدم لهجتنا السعودية في بساطتها وقوتها للقارئ العربي أينما كان، لأن (الكاريكاتير) يسهم في نشر مفرداتها، كما انه يقوم على توظيف النص والرسم بشكل بديع ومعبر
وسأعرض بعض الرسومات المعبرة(بتصرف)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق