متى نقول لا
في مجتمعنا بل في منازلنا وفي غرفنا الكثير من التصرفات التي ينبغي ان نتوقف عندها كثيرا ونقول فيها لا
تصرفات ربما لاتكون مسيئة للأخرين بقدر ماهي مسيئة للشخص نفسة
نتسائل الان متى نقول لا في بيوتنا ومجتمعنا... فتكون
للأب والأم اللذان يرفضان الحوار في المنزل
للأبناء الذين استبدلوا جو اجتماع الأسرة على سفرة واحدة وفضلوا الأكلات السريعة وانفراد كل منهم بوجبته الخاصة امام شاشته الخاصة
للفتاة التي ترفض ان تكون الساعد الأيمن وامينة سر والدتها
للإ بن العاق الذي يرفض كل نصيحة
لكل من لايؤدي عملة بأمانة
لجو الشحناء والبغضاء الذي يسود جو العمل
لكل من أغتابت أو غضبت او شتمت ووضعت رأسها على وسادتها ولم تصفي النية
لكل من يظن بأن الحياة ظلمته
لكل من يرى المستقبل بمنظار أسود
لكل من يثور بلا سبب ..ولايثور عند السبب
لكل لا خرجت من فم صاحبها في غير مكانها
صادفتني شخصيات كثيـرة بحياتي..
واستغربت كثرة "اللاءااات " التي سمعتهــا..
بسبب وبدون سبـب..
وكثرة التناقضات التي رأيتهـا..
فوجدت من يثور لأتفه الأسباب ويغضب..
لإثبات اللاء..وبدون أي تبرير أو تفسير منطقي..
وفي نفس الوقت لايبدي نفس الانفعال في موقف أعظم وأكبر من موقفه الأول..!
ترى هل اختلفت المفاهيم أم الناس؟
ربما لأن كلمة لا أصبح لها فنون وأساليب حسب الحالة والشخص الذي امامنا ..
قيل...
للعقل غريزة تربيها التجارب
فكن ذا عقل يعرف متى يقول
لا
وكيف يقولها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق